نداء إلى الأفئدة الحية
إلى رفيق الجهاد في سبيل الله ، ذلك المسلم الصادق الأمين المؤمن بوحدة الأمة الأسلامية ، الباذل في سبيل أمته ووطنه كل ماله و جهده و فكره العامل على وضع المسلمين على خط السير القويم ذلك الخط الذي يعيد لهم مجدهم و عزهم ، السامح لهم بالعودة إلى دينهم وحضارتهم وجودهم و وحدتهم
أخي المسلم أما آن لك أن تنزع عنك قيد الذل و الهوان الذي قيدتك به جنود الظلم و الطغيان
أما آن لك أن تطوي كتاب الماضي المرير و تفتح كتابا بين طياته نفحات المسك و العبير .
أما يبكيك أنين رضسع فوق صدر أم تحتضر و صرخات أيامى تطلبن العون و تنتظرن
أما يبكيك أن تعيش يوما ترى فيه ألوان الذل الشنيع أو أن تترك أبناء أمتك يخضعون لأبشع التوضيع
أخي المسلم ...........أختي المسلمة
إن واجبنا كعرب و مسلمين يدفعنا إلى استرداد أرضنا الطاهرة الشريفة أرض الأقصى و المسرى ، يدفعنا إلى استرجاع أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ، تلك الأرض التي كان لها و عليها أن ترفع شأننا، ترفعه إلى أعلى الدرجات في عليّين ، تلك الأرض التي دفع الآلاف بل الملايين حياتهم في سبيل إعلاء الحق فيها ، واجبنا يدفعنا إلى أن نهب أنفسنا لمولانا حتى نزلزل عروش الطغيان و نشرب الكفر كأس العلقم . إنه يدفعنا إلى إنقاذ أشراف أمتنا أولائك القابعين خلف الأسوار ، هم ضحايا صمتنا .
قد آن لليل أن ينجلي وننعم بنور الفجر الذي لا و لن ينجلي .
قد آن لليل أن تطوى غلائله وفوق خضر الروابي تشرق الشمس .
أخي في الدين .أختي في الدين
أي الجرائم في محراب قدسنا ارتكبت و دنّس أرضها من أهوى به الرجس .
أي الدماء في أقصانا سيّلت و وداس كرامتنا من صمدت في و جهه الأرض فانفجرت